مدونو الموقع

الزعيم هو محمد بن علي بن براك الفضالة - من الجلاهمة - سكان منطقة شرق، رحمة الله عليه. صاحب مبدأ وعقيدة لا تتزحزح، من أجل محاربة الاستعمار البريطاني خسر كل شيء، العيش في وطنه، وكذلك تجارته وصحته، لُقّب بالزعيم بن براك

كانت حاجة الدولة الإسلامية إلى معرفة الأقاليم التابعة لها بيئة وسكاناً وموارد، هي السبب الرئيسي في تأليف كتب (المسالك والممالك)، فلقد دعت الحاجة الإدارية والمالية والتنظيمية إلى وصف أقاليم الدولة، ومعرفة الطرق ومراحلها، والمسافات بين الأقاليم، والطرق التجارية والبحرية، والاهتمام بغلات الأرض ومعادنها...

من المسلم به أن المصادر تشكل النبع الذي ينهل منه المؤرخ الحديث العناصر الأولى التي يشيد منها بناءه، فالمصادر هي الأساس في الحكم على مدى صحة أي رواية تاريخية مع مراعاة مدى صحة المعلومات والأخبار الواردة فيها. حيث يجب على المؤرخ أن يقوم بعملية "غربلة" دقيقة إن صح القول لكل ما يقرأه من معلومات واردة في هذه المصادر للوصول إلى الحقيقة التاريخية. والحق أن المشتغل بالتاريخ الإسلامي لا يستطيع أن يكون مؤرخاً موفقاً إلاّ إذا كان له إلمام كبير بالمصادر التاريخية وأنواعها.

من الذي عطل القوى الإنتاجية للشعوب؟ ثم من الذي عطل القوى الإنتاجية في بقية العالم؟ أليس هو الاستعمار الأوروبي الذي دمر الصناعة الهندية وتسبب في المجاعات (1770 و 1783 و 1865-1920 و 1943) التي حصدت الملايين في الهند ليتنعم الاستعمار بمواردها في نفس زمن المجاعة ...

في سنة 1988 صدرت عن دار الفارابي في بيروت الترجمة العربية لكتاب "الفتح العثماني للأقطار العربية 1516-1574" للمؤرخ السوفييتي نيقولاي إيفانوف، وقد احتوى الكتاب على أفكار جديدة ومثيرة في موضوعه ويمكن عدها انقلاباً على المفهوم الماركسي الرسمي للتاريخ العثماني، ليس بسبب ضخامة "الاكتشاف"

خلال القرنين السادس والسابع الهجريين دار صراع مرير بين الغزاة الأوربيين وبين المدافعين من المسلمين، وكانت بلاد الشام هي مسرح هذا الصراع، الذي برره الغزاة بانه من أجل السيطرة على المقدسات المسيحية في فلسطين، في حين أن ذلك كان عار من الصحة، حيث أن الدراسات الحديثة لهذا الإقتتال والتطاحن ....

من كتاب: دراسة في السيرة-لعماد الدين خليل

لقد ساهمت بعض الأحداث التي وقعت في الماضي, قريبًا كان أو بعيدًا, ولازالت تسهم في تحديد اتجاهات العالم المعاصر, وخاصة عندما يُنظر إليها كمعيار تستند إليه الأمم في بلورة اتجاهاتها ومواقفها من الأمم الأخرى. ومن بين تلك الأحداث مذبحة القدس التي أعقبت وقوع المدينة في أيدي الفرنجة في الحملة الصليبية الأولى ..

لعل العقل العربي متشبع بالذاكرة الأندلسية، وهي ذاكرة ممتزجة بالبعد، والفراق، والشوق، والرغبة الممتنعة! كلها معطيات متداخلة تكون الذاكرة الجمعية لدى المجتمع العربي في فهم أبعاد القضية الأندلسية.

عدد قليل جدا من حروب التاريخ القديم نالت اهتمام المؤرخين والناس العاديين مثل ذلك الذي نالته الحروب الاغريقية الفارسية (من 499 إلى 386 قبل الميلاد) ، كانت سلسلة من حروب برية وبحرية ، نفسية ودبلوماسية ، بالسيوف والرماح وبالأموال والذهب ، مليئة بالدماء والعنف ولكن أيضا لمعت فيها أسماء كبيرة ومعارك خالدة في التاريخ مثل معركة ماراثون – والتي منها استلهم اسم سباقات الماراثون – ومعركة ثيرموبيلاي بقيادة ملك سبارتا الشهير ليونايدس وأتباعه ال 300 والملحمة البحرية سالاميس .. حقبة مفصلية في التاريخ القديم لها آثار ممتدة إلى عصرنا الحالي (مصطلح الشرق ضد الغرب برز هنا لأول مرة) لا يمكن الإحاطة بها في هذه السطور القليلة ، أبحاث وكتب ضخمة ألفت ونقاشات حادة دارت بين المؤرخين حول الأسباب – الوقائع – النتائج ، لهذا لا يمكننا الغوص بكل تلك الأحداث الضخمة والدراسات التي أجريت حولها ، ولكن يكفينا أخذ فكرة عامة ونظرة موجزة ، لأنها فترة تاريخية مهمة جدا أولا ، ولأنها مليئة بالأحداث المثيرة التي تستحق القراءة والتأمل ثانيا ، ولمن أراد التعمق أكثر فسنحيله في نهاية الموضوع إلى أهم الكتب التي اعتمدنا عليها في إيجازنا السردي هذا .